لوحظ في الآونة الأخيرة إقبال شديد من قبل الأفراد على إجراء عمليات التجميل، وذلك بغض النظر عن الجنس أو العمر أو نوع عملية التجميل المختارة، وهذا يدفع للتساؤل حول ماهية الضرورات التي لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار عند التفكير بالخضوع لمثل هذه العمليات، فبعض أنواع العمليات تعتبر من الضروريات، بينما يمكن اعتبار أخرى بأنها غير ذات أهمية، وهذا ما يشير إليه المختصين والخبراء في افضل عيادات التجميل في دبي، حيث أن درجة الحاجة للإجراءات التجميلية تتحدد بنوع الحالة قيد المعالجة، ومما يمكن قوله بهذا الخصوص أن الحديث عن عمليات التجميل يتخذ منحنيين اثنين، أولهما يتخصص بالعمليات ذات الهدف الترميمي، بينما يتخصص الآخر بالعمليات ذات الهدف التجميلي البحت، وهذا ما يمكن توضيحه في السياق التالي:
عمليات التجميل البحت
يلجأ بعض الأفراد لهذا النوع من العمليات بهدف تجميل عضو أو جزء من الجسم لعدم تقبله بمظهره الحالي، الأمر الذي يسبب لهم انخفاض في مستوى الثقة بالنفس، ويشعرهم بعدم تقبلهم من قبل الآخرين، فتجدهم يختارون القيام بالعمليات التجميلية التي تحسن من مظهرهم بحسب وجهة نظرهم، ومن ذلك إجراء عمليات تصغير الأنف، وتكبير أو تصغير الشفاه، وزراعة الشعر، وغيرها، وقد تجد بعضهم يعمدون للخضوع للإجراءات التجميلية بصورة مستمرة ومتكررة فيما يشكل هوس لديهم، الأمر الذي يمكن وصفه بالحاجة النفسية فقط للتجميل، أي أن هذه الإجراءات لم تعد ذات حاجة ملحّة وإنما بهدف تحقيق الرضا النفسي ولكن بصورة مبالغ فيها.
عمليات التجميل الترميمية
ترتبط الحاجة لإجراء هذا النوع من عمليات التجميل بتحسين مظهر جزء من الجسم يعاني من تشوه أو عيب خلقي قد يكون له أثر نفسي أو صحي على الفرد، بمعنى أنه قد يكون مؤثراً سلبياً على حياته الاجتماعية أو العملية، أو قد يكون سبباً في معاناة الفرد من مشاكل صحية، وينضم الأفراد الذين يعانون من مشكلة الشفة الأرنبية، أو وجود التصاقات بين أصابع اليدين أو القدمين، أو من كانوا قد تعرضوا لحادث كان قد تسبب لهم بحروق شديدة لهذا النمط من العمليات التجميلية.
أما بالنسبة للأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة ويلجأوون للعمليات التجميلية مثل شفط الدهون أو شد الجسم فيمكن ضمهم ما بين نمطي العمليات المذكورين، حيث أن الحالات التي تتمثل بالرغبة بالحصول على إجراء لنحت الجسم دون بذل جهد بالحمية أو التمارين يمكن تصنيفهم ضمن العمليات التجميلية البحتة، بينما يمكن اعتبار الحالات الصعبة التي لم تستجب لأنظمة الرجيم أو الرياضة من الحالات الترميمية والعلاجية، مع ضرورة الحرص على اختيار افضل دكتور شفط دهون بالامارات ليتولى سير الجراحة؛ للحؤول دون التعرض لمخاطر قد تهدد الحياة.