أسباب زوال الفيلر

يمكن تعريف الفيلر على أنه أحد المواد المستخدمة في تعبئة المناطق تحت الجلد لإعطاء البشرة مظهرا أكثر شبابا وحيوية، وعلى الرغم من الفوائد التي يقدمها الفيلر للبشرة إلا أن سرعة زاوله جعلت من استخدامه محدودا بعض الشيء وبالأخص في عمليات رفع الحاجب، ما هي أسباب زوال الفيلر بسرعة وهل هناك خيارات أخرى لرفع الحاجب عوضا عن  الفيلر؟ تابع المقال الآتي لتعرف على ذلك.

أسباب زوال الفيلر

تلعب مجموعة من العوامل في زوال الفيلر من الجسم من أبرزها ما يلي:

  • العمر الافتراضي للفيلر.
  • الوقت المنقضي على حقنه في البشرة.
  • عملية التمثيل الغذائي في الجسم، يمكن لارتفاع عملية الأيض التسبب في ذوبان الفيلر بشكل أسرع.
  • موقع الحقن.
  • جهة النوم، يمكن للنوم على جانب الحقن أن يزيد من سرعة ذوبان الفيلر وذلك للضغط على مادة الفيلر.
  • تطبيق علاجات العناية البشرة كالغسل والفرك يمكن أن يسبب تحريك الفيلر من مكانه.

كيف يمكن الحفاظ على الفيلر لأطول فترة ممكنة؟ 

يمكن لبعض الأمور أن تساهم في الحفاظ على الفيلر لأطول فترة ممكنة، فيما يلي أبرزها:

  • تجنب الضغط على مكان الحقن.
  • تجنب النوم على جانب الحقن لمدة يومين على الأقل.
  • تجنب الخروج في الهواء الطلق.
  • استخدام واقي الشمس عند الخروج من المنزل.
  • الحرص على شرب كمية كافية من الماء.
  • استخدام المراهم التي تحتوي على فيتامين ج.

مشاكل الفيلر

قد يترتب على حقن الفيلر مجموعة من المشاكل نذكر فيما يلي أبرزها:

  • التفاعل الفسيولوجي في الجسم، والذي يحدث نتيجة حقن مواد غريبة في الجسم.
  • تشكل النتوءات، وذلك نتيجة استخدام نوع فيلر لا يتناسب مع نوع البشرة.
  • نغز في الجلد يحدث نتيجة ضغط الفيلر على الأوعية الدموية.
  • ردود فعل تحسسية.
  • تسرب مادة الفيلر من مواقع الحقن وتشكل عقيدات لا يمكن التخلص منها إلا بعد الإجراء الجراحي.
  • التهاب مزمن ناجم عن حقن الفيلر وتحرك الكتل من مكانها إلى مكان آخر كالأوعية الدموية مثلا.

خيارات أخرى لرفع الحاجب 

من الخيارات الأخرى المتوفرة لعملية رفع الحاجب في دبي هي رفع الحاجب بالليزر أو الخيوط، كلتا التقنيتين تتميز بأمانها وفعاليتها ونتائجها طويلة الأمد.