يُعتبر مثلث برمودا رقعةً افتراضية وإقليم وهمي قبالة سواحل المحيط، والتي تقع قبالة سواحل قارة أمريكا الشمالية، وذلك في أقصى شمال المحيط الأطلسي، حيث لا يُحدد بتضاريس جغرافية معينة، ولكنّه يتحدد شكله الذي يتمثل بمثلث متساوي الأضلاع، وتبلغ مساحته ما يقارب نصف مليون كيلومتر مربع، وتنتشر حوله العديد من الحكايات والظواهر الغريبة، ولهذا دعونا نتعرّف على بعض المعلومات المتعلقة بهذا المثلث الغامض:
- يُطلق على مثلث برمودا العديد من المسميات؛ حيث يُدعى بمثلث الشيطان، ومثلث الموت، ومقبرة الأشباح، ويُعد هذا المثلث شقيق مثلث التنين.
- اختفت 6 مقاتلات أمريكية في مثلث برمودا عام 1945م، كما اختفت قوات الإنقاذ التي توجهت للبحث عنهم، ولكن قبل اختفائهم تمَّ الإبلاغ عن غرابة كلّ ما يتواجد في ذلك المكان، ومن أبرز الأمثلة الأخرى التي تدلّ على الوقائع الغريبة المرتبطة بهذا المثلث كلّ مما يلي، وجميعها إما حوادث سفن، أو حوادث طائرات، وهي كالآتي:
- ثيودوسيا بور الستون.
- الرحلة 19.
- ماري سيليت.
- إلين أوستين.
- دييرنغ، يو إس إس سيكلوبس.
- دوغلاس دي سي.
- جي ايه اتش ان بي، او ما يُعرف بنجمة النمر.
- نجمة أربيل (جي ايه جي ار اي).
- كي سي 135.
- يعود سبب تسمية مثلث برمودا بهذا الاسم إلى شكله الجغرافي الذي يشبه مثلثًا متساوي الأضلاع، وتُنسب برمودا إلى جزر برمودا، والتي يبلغ عددها 300 جزيرة، ومنها 30 جزيرة مأهولة بالسكان.
طُرحت العديد من التفسيرات والتأويلات حول الأمور الغامضة التي تحدث في منطقة مثلث برمودا، ولكن حتّى الآن لم يحل لغز هذا المثلث بعد، فمن التفسيرات المتعلقة بذلك الشأن أنَّ الغرق واحتراق السفن والطائرات المارّة بتلك المنطقة يعود سببه إلى غاز الميثان الذي يكسو كلّ قاع البحر، وهذا ما يجعلها غير مستقرّة، ويؤدي مزيج الميثان والهواء إلى حدوث الانفجارات، وهنالك بعض التفسيرات التي ترى أنَّ ما يحدث سببه أخطاء بشرية، او أخطاء في البوصلة، والبعض الآخر يذهب إلى القول بأنَّ ما يحدث من اختفاءات وانفجارات مماثلًا للعديد من الاختفاءات التي تحدث في باقي محيطات الكرة الأرضية.